CSS Menus Samples Css3Menu.com

 

 

 

 

ليلى و النقد

(حكاية تجربة شخصية)(+)

 

 

 

د. عبد العالي بوطيب

 

 

    أود بداية أن أعرب عن سعادتي الغامرة بالمشاركة في أشغال الدورة الخامسة من مهرجان مدينة، المنظم من طرف جمعية روح فاس، و سعيد أكثر لأنني أشارك في حفل تكريم إحدى الأديبات المغربيات المتألقات الأستاذة ليلى أبوزيد، التي أكن لها كل التقدير و الاحترام.


لذلك لا يسعني بهذه المناسبة الثقافية الهامة إلا أن أتوجه بالشكر الجزيل لجمعية روح فاس في شخص رئيسها الدكتور موحى الناجي مرتين :
الأولى لدعوته الكريمة لي للمشاركة في فعاليات هذه الدورة.
و الثانية على اختياره الموفق لشخص المحتفى بها.
و الحقيقة أنه منذ أن فاتحتني الأستاذة الفاضلة فاطمة الصادقي مشكورة في موضوع المشاركة، أوائل شهر يوليوز المنصرم ، و أنا أفكر في موضوع يتلاءم و الطبيعة الاحتفالية لهذه المناسبة.

بعد أخذ و رد ، انتهيت إلى قناعة مفادها أن أجمل ما يمكن أن أحدثكم عنه في هذه الأمسية هو تاريخ علاقتي بالأستاذة ليلى، عملا بالقاعدة السردية المعروفة القائلة بأن لكل علاقة حكاية.
و طبعا ليست الغاية من وراء هذا الاختيار ، كما قد يظن للوهلة الأولى إفشاء أسرار شخصية خاصة ، ما دام لا وجود لها أصلا، فيما يربطني بالأستاذة الفاضلة ليلى، بقدر ما يتمثل أساسا في تجلية خلفيات علاقة باحث بكاتبة ، أو ناقد بأديبة ، بغية الكشف عن حيثيات و شروط قيام واستمرار علاقة من هذا القبيل مدة مفتوحة دون أن تشوبها شائبة . و هي مناسبة سانحة في الوقت ذاته لتفصيل الحديث في بعض خصائص الكتابة السردية ، روائية ، قصصية ، وسير ذاتية، لدى الأستاذة ليلى، و ما يميزها عن غيرها ، من وجهة نظري المتواضعة طبعا ، عن غيرها من الكتابات النسائية العربية الأخرى. 
فماذا عن هذه العلاقة ؟


تعود معرفتي الأولى بالأستاذة ليلى ، لأواسط سبعينيات القرن الماضي، أثناء اشتغالها بالتلفزة الوطنية ، حيث كانت تطل علينا يوميا مع كل نشرة إخبارية مسائية، فتشد بطريقة تقديمها المتميزة الخاصة ، أنظار معظم المغاربة ، بمن فيهم عبد ربه هذا ، لدرجة أصبح معها العمل الصحفي حلمي الأول ، و هو ما لم يتحقق لحكمة لا يعلمها إلا الله.
لذلك سارعت ، بمجرد ما نشرت ليلى باكورتها الروائية الأولى ( عام الفيل ) سنة 1983، تاريخ دخولي مجال البحث العلمي ، لاقتناء نسختي ، رغبة في الاقتراب أكثر من عالم الإعلامية السابقة، و الوقوف على مقومات كتابتها الإبداعية.


و قد شاءت الظروف أن يصبح هذا النص الرائع ، سببا في ربط علاقة مباشرة قوية بليلى الكاتبة ، خصوصا بعدما نظمت شعبة اللغة الإنجليزية و آدابها بكلية الآداب و العلوم الإنسانية التابعة لجامعة المولى إسماعيل بمكناس ، مقر عملي ، ندوة وطنية في موضوع : ( المرأة و الكتابة ) في شهر مارس سنة 1995 ، كانت الأستاذة ليلى ، فيما أذكر ضيفة شرف فيها، أسندت لها مهمة رئاسة جلسة كنت أحد مساهمين فيها بدراسة متواضعة عن روايتها السابقة بعنوان : ( عام الفيل : رواية المفارقات المغربية) (+). و منذ ذلك اللقاء المباشر الأول توطدت العلاقة العلمية و الإنسانية بيننا ، بدليل ما ترتب عنه من لقاءات مثمرة متتالية لاحقة عديدة ، أذكر منها :


اللقاء الثاني في 10 مارس أيضا من سنة 2003، بمناسبة تنظيم مجموعة البحث في الدراسات النسائية التابعة لشعبة اللغة الإنجليزية أيضا، بكلية الآداب و العلوم الإنسانية التابعة لجامعة القاضي عياض بمراكش (+) ، ليوم دراسي خاص عن أعمالها ، ساهمت فيه بدراسة أخرى عن روايتها الثانية ( الفصل الأخير )(+) بعنوان : ( الفصل الأخير : رواية حكاية مركبة)(+).
بعد ذلك جاء اللقاء الثالث في شهر يوليوز سنة 2005، بمدينة آسفي هذه المرة ، بمناسبة التكريم الذي خصها به المكتب المركزي لاتحاد كتاب المغرب ، ضمن فعاليات الدورة الخامسة للملتقى السنوي للكتابة النسائية، و قد شاركت فيه بشهادة عنونتها ب : (ليلى أبو زيد : كاتبة نسائية متميزة) (+).


و الحقيقة أنني ، في كل هذه اللقاءات ، و على امتداد العشرين سنة تقريبا الفاصلة بين أول لقاء مباشر بمكناس سنة 1995، و هذا اللقاء الرابع بمدينة فاس سنة 2012، كنت و ما زلت أشعر دائما بغبطة و سعادة غامرتين ، تدفعاني لاستعادة شريط هذه العلاقة العلمية الوثيقة بين باحث و أديبة لا تزيدها الأيام إلا قوة و صلابة ، لدرجة كنت دائما أتساءل بقوة ، مع كل دعوة مشاركة جديدة ، عن سر استمرار هذه العلاقة ، و شروط صمودها .
إلى أن جاءت مناسبة هذا التكريم ، فقررت تحويل هذا الفكرة لموضوع شهادة ، أحاول من خلالها الوقوف عند أبرز دعائم قيام و استمرار علاقة ( صداقة ) علمية ، في عصر قلما يعترف بالصداقات .
خصوصا إذا علمنا أن استمرار علاقة ، أيا كانت طبيعتها ، يعد في جميع الأحوال مؤشرا صحيا قويا على نجاحها ، و بالتالي ارتياح الطرفين ( أو الأطراف ) لنتائجها ، تماما كما يحصل في كل زواج موفق ، و إلا كان مآله الفشل و الطلاق. 
فما الذي جعل علاقتنا العلمية تستمر؟ ، و ما الشروط الموضوعية طبعا التي جعلت وتجعل استمرارها ممكنا و مقبولا من الطرفين ؟ .
إذا كانت الأعراف العلمية و الأخلاقية لا تسمح طبعا بالحديث نيابة عن الأستاذة ليلى في تحديد ما يشدها في ، فإنني مع ذلك استأذنها في ذكر مبرر واحد أعتقد أنه يشكل أحد عوامل استمرار علاقتنا الثقافية ، إن لم يكن أهمها على الإطلاق ، من وجهة نظري المتواضعة على الأقل. و الذي يشكل ، في الوقت ذاته ، أحد الاستثناءات البارزة الجذابة في تجربة الأستاذة ليلى الأدبية، لذلك اخترت الحديث عنه ، نيابة عنها ، لارتباطه الوثيق بمسألة اعتبرها مفصلية في جميع كتاباتها ، لدرجة يمكن اعتبارها بمثابة المدخل الطبيعي لولوج عوالم أعمالها الأدبية و غير الأدبية ، التخييلية و الواقعية ن و أعني به الاعتزاز الوطني الزائد و الرغبة في إثبات الذات و انتزاع الاعتراف الداخلي ، و أعتقد أن هذا ما وجدته ضمنيا في دراستي الرائدة المتواضعة عن روايتها الخالدة ( عام الفيل )(+)، حيث لفتت انتباه النقد و النقاد المغاربة لقيمة هذه الكاتبة و تميز كتابتها، في تلك المرحلة الحاسمة من تاريخ تجربتها الإبداعية.إن هذا العمل الطبيعي البسيط بالنسبة لي كباحث و ناقد ، شكل بالنسبة للأستاذة ليلى ، التي حققت قبل ذلك انتشارا لافتا خارج الحدود ( النقد الأنجلوساكسوني تحديدا)، مقابل صمت جنائزي داخلي ، و المتطلعة في الوقت ذاته لانتزاع اعتراف نقدي مغربي مشروع و مستحق ، يكسر طوق الإقصاء والتجاهل، هو ما حققته ، و لو بقدر يسير ، دراستي السابقة، بغض النظر طبعا عن محتواها أو مستواها، لأن الكاتبة ليلى الواثقة من نفسها و مؤهلاتها ، لم تكن في حاجة لنقد تمجيدي زائف ، يعتمد الإطراء المجاني الكاذب، بقدر ما كانت تسعى لسماع رجع وصدى كتابتها في النقد المغربي ، بكل ما يمثله لها من قيمة رمزية وطنية لا تقدر بثمن ، حقيقة نجد تجليات عديدة لها في مختلف مقومات كتاباتها التخييلية و الواقعية على حد سواء.


و أعتقد أن هذه الخاصية تشكل أحد أسباب انجذابي التلقائي لأعمالها ، لأنها عكس الكثيرين و الكثيرات تعتز أيما اعتزاز بمغربيتها ، أولا و قبل أي شيء آخر، لهذا ظلت تسعى جاهدة لتحقيق الاعتراف النقدي الداخلي ، و لم تكتف بما حققته أعمالها من متابعات نقدية خارجية فقط، مما يشكل استثناء لافتا جذابا في الساحة الثقافية الوطنية والقومية على السواء.
إذا أضفنا لذلك استثناء ثانيا مرتبطا به ، يتمثل في حرصها القوي ، رغم تمكنها من اللغتين ( الفرنسية و الانجليزية) ، خلافا للكثيرين ، على ممارسة الكتابة بلغتها الأصلية ( العربية) ، للتعبير عن قضاياها و قضايا أمتها ، بعيدا عن كل مطامح أو مطامع وهمية زائفة ، أيا كان حجمها و طبيعتها، و هذا ليس غريبا طبعا عن كاتبة مغربية أصيلة تشربت المبادئ و القيم الوطنية تاريخيا ( فهي تنتمي بحكم سنها لما أصبح يعرف بجيل القنطرة أو العبور ، الذي عاش مرحلتي الاستعمار و الاستقلال) ، و جغرافيا ( في البيت لأنها سليلة أسرة مقاومة / و في الجهة لأنها ابنة جهة تادلة أزيلال المعروفة وطنيا بتضحياتها الجسيمة، كما يجسدها الشهيد الحنصالي).
و هو ما يمكن أن نجد بعض تجلياته الأخرى ، و لو بتلوينات و درجات مختلفة، في مجموع ما أبدعته أو ترجمته الأستاذة ليلى، يكفي أن نذكر بالمناسبة ، على سبيل المثال لا الحصر، بعناوين بعض أعمالها الدالة:


-في الترجمة ( محمد الخامس : منذ توليه العرش إلى يوم وفاته)(+)، و(ملكوم إكس : سيرة ذاتية) (+).


-في الرحلة : ( بضع سنبلات خضر)(+) و ( أمريكا : الوجه الآخر) (+).


-في السيرة الذاتية : ( رجوع إلى الطفولة) (+).


-و في الرواية : ( عام الفيل ) و ( الفصل الأخير)(+).


و في نفس الإطار أيضا ، يكفي التذكير كذلك ، في نفس المناسبة، بالإهداء المعبر الجميل الذي صدرت به روايتها الرائعة ( عام الفيل) ، تقول فيه: ( إلى كل الذين عرضوا حياتهم للخطر من أجل المغرب ، نساء و رجالا، لم يبغوا من وراء ذلك جزاء و لا شكورا ، أهدي هذا الكتاب )(1).
الخاصية (أو الاستثناء) الرابعة التي تشكل نقطة قوة هذه الكاتبة ، و تميزها عن غيرها من الكاتبات الأخريات ، أنها كتبت و أمتعت في مجموعة مختلفة من الألوان التعبيرية ، تجاوزت بكثير ما هو مألوف و معروف في غيرها من التجارب الأخرى ، و كأني بها تتحدى ذاتها لتثبت جدارتها و تنوع إمكانياتها ، و هكذا زاولت و أجادت في الترجمة ، تماما كما كتبت و أبدعت في الرواية و القصة و الرحلة والسيرة الذاتية . 


الخاصية ( أو الاستثناء ) الخامسة هي أنها صاحبة أول عمل روائي مغربي تتم ترجمته للغة الإنجليزية ، كما أشارت لذلك بحق الناقدة السورية بثينة شعبان : (الكاتبة المغربية ليلى أبو زيد هي أول روائية مغربية تكتب باللغة العربية وتترجم إلى الإنجليزية، فالكتاب المغاربة إما يكتبون بالفرنسية ، أو تترجم أعمالهم أولا من العربية إلى الفرنسية، و ليس إلى الإنجليزية. ليلى أبو زيد هي استثناء للقاعدة ، إن قرارها أن تكتب بالعربية، على الرغم من تمكنها من الفرنسية هام ، و هو تعبير عن وجهة نظرها بأن اللغة و الفكر مترابطان بصورة لا تنفصم)(2).


أما الخاصية ( أو الاستثناء ) السادسة و الأخيرة ، فتتعلق بمقومات كتابة الأستاذة ليلى وتميزها ، على المستويين الفكري و الجمالي ، الحكائي والسردي ، عما هو مألوف في أغلب الكتابات النسائية الأخرى، مغربية كانت أو عربية.
فعلى المستوى الحكائي تمتاز أعمال الأستاذة ليلى الروائية ، إجمالا في مجموعها ، بربطها الوثيق بين القضايا الخاصة و العامة ، بين القضايا الاجتماعية و السياسية ، لدرجة تصعب معها فهم الأولى بمعزل عن الثانية و لا الثانية بمعزل عن الأولى ، كما يجمع على ذلك مختلف الدارسين ، و لنا في الحمولة الدلالية العميقة لروايتها الأولى ( عام الفيل) أكبر دليل على ذلك.


أما على المستوى السردي / الجمالي ، فالواضح أن الأستاذة ليلى تميز جيدا بين الخطاب التحريضي و الخطاب الأدبي ، لذلك تحرص دائما على تقديم آرائها و تصوراتها الحكائية في قوالب سردية مناسبة و مناسبة ، بعيدا عن كل تقريرية مباشرة ، لأنها تعلم ، أكثر من البعض ، أن الخطاب الأدبي ، و الروائي و القصصي تحديدا ، ينبغي أن يركز على الوظيفة الجمالية أولا و قبل أي شيء آخر، و إلا فقد خصوصيته و قيمته ، لذلك نراها تصر دائما في كل أعمالها على قوة حضور المعطى الجمالي المناسب طبعا لخصوصية الموضوع، كما يتضح ذلك جليا في جميع أعمالها دون استثناء . و لعل هذا ما جعل المرحوم الأستاذ عبد السلام البقالي يقول في مقدمة روايتها الأولى : ( إن ليلى ترتاد أرضية جديدة لم يسبق لغيرها أن ارتادتها من نفس الزاوية)(3). و هو نفس التقدير الذي عبرت عنه الدكتورة بثينة شعبان حين أدرجتها ضمن زمرة الكاتبات العربيات اللواتي وصفتهن ، لاعتبارات فنية و فكرية ( بسيدات المهنة )(4)، إلى جانب ألفة الإدلبي من سورية ، و أحلام مستغانم من الجزائر، و عالية ممدوح من العراق ، و عروسية الناتولي من تونس ، و ليلى عثمان من الكويت و رضوى عاشور من مصر. لا لشيء سوى لأنهن جميعا في تقديرها : ( ركزن على إعادة تقييم ما كان يعتبر من المواضيع المحرمة في الميدانين الاجتماعي والسياسي، و قد وضحن في رواياتهن صلة لا تقبل الجدل بين الماضي والحاضر ، مشيرات إلى جذور المشاكل التي لم تعالج حتى الآن ، و وجدن أن الحاضر يعكس الماضي، و هو استمرار و نتيجة له في آن واحد)(5).


لهذه الاعتبارات ( الاستثناءات) و غيرها كثير مما لا تسمح المناسبة بذكره ، أحببت كالآخرين أعمال الأستاذة ليلى ، و كتبت عنها، و هي نفس الاعتبارات أيضا التي جعلت علاقتنا ، على غير ما هو مألوف في أوساطنا الثقافية ، تصمد طوال هذه المدة.


لذلك كله لا يسعني ، في ختام هذه الكلمة ، إلا أن أجدد الشكر لمنتدى روح فاس على حسن اختياره لشخصية المحتفى بها في هذه الدورة ، متمنيا في الوقت ذاته للأديبة المكرمة المزيد من التألق و العطاء. 
 

 



بيان الإحالات و الهوامش 

 


+/ نص الشهادة التي ساهمت بها في حفل التكريم الذي نظمته شهر يوليوز الأخير، و بالضبط يوم (14/07/2012) جمعية روح فاس للأديبة المغربية ليلى أبي زيد بقصر المؤتمرات بفاس.


+/ ليلى أبو زيد : عام الفيل ، منشورات دار الآفاق الجديدة ، بيروت ، 1983.


+/ و قد نشرت هذه الدراسة بعد ذلك ضمن أعمال الندوة في كتاب من جزأين يحمل نفس عنوان الندوة سنة 1996، عن منشورات كلية الآداب و العلوم الإنسانية بمكناس. قبل أن يعاد نشرها ، مع دراسات أخرى ، في كتاب خاص يحمل عنوان .( مستويات دراسة النص الروائي (مقاربة تطبيقية ) منشورات كلية الآداب و العلوم الإنسانية بمكناس سنة : 2000.


+/ الملاحظ دائما أن الكليات المغربية ، و تحديدا شعب اللغة الإنجليزية و آدابها، كانت سباقة وطنيا للتعريف بأعمال الأستاذة ليلى أبو زيد .


+/ ليلى أبو زيد : الفصل الأخير ، مطبعة النجاح الجديدة ، الدار البيضاء ، 2000.


+/ و قد نشرت هذه الدراسة بعد ذلك بمجلة الثقافة المغربية لوزارة الثقافة المغربية ، عدد : 24/25 سنة : 2003. قبل أن يعاد نشرها ، صحبة دراسات أخرى ، في كتاب خاص يحمل عنوان : ( الرواية المغربية من التأسيس إلى التجريب ) منشورات كلية الآداب والعلوم الإنسانية بمكناس، سنة : 2010.


+/ و قد نشرت هذه الشهادة ضمن مواد نفس الملتقى في كتاب بعنوان : ( الكتابة النسائية : التخييل و التلقي ) من منشورات اتحاد كتاب المغرب، سنة : 2006.


+/ تقول الأستاذة ليلى في هذا الصدد ، في الكلمة الختامية التي ألقتها بمناسبة تكريم اتحاد كتاب المغرب لها بمدينة آسفي : ( و من بين المشاركين معنا في هذه الأمسية أسماء كانت سباقة إلى الالتفات إلى كتاباتي ، و هي بعد غير معروفة، و ابتكرت لها بالفعل مرجعية ذاتية لا ترتكز على أية معلومات مسبقة ، و هي حسب الترتيب الكرونولوجي : الأستاذ عبد العالي بوطيب من جامعة مولاي إسماعيل ، قدم في ندوة (المرأة و الكتابة) التي نظمتها الجامعة المذكورة في 1995 بحثا بعنوان : ( عام الفيل : رواية المفارقات المغربية) و قدم بحثا آخر عن روايتي الثانية ( الفصل الأخير) بعنوان : (الفصل الأخير : رواية حكاية مركبة) في يوم دراسي نظمته عن أعمالي جامعة القاضي عياض بمراكش سنة 2001.


ليلى أبو زيد : خصوصية الأدب خصوصية النقد ، ضمن ( الكتابة النسائية : التخييل والتلقي ) ، كتاب جماعي ، منشورات اتحاد كتاب المغرب، يوليوز 2006، ص:280.


+/ محمد الخامس ( منذ توليه العرش إلى يوم وفاته)، دار الآفاق الجديدة ، بيروت 1979.


+/ ملكوم إكس ( سيرة ذاتية)، بيسان ، بيروت ، 1996.


+/ ليلى أبو زيد : بضع سنبلات خضر ، الدار التونسية للنشر ، تونس 1979.


+/ ليلى أبو زيد : أمريكا : الوجه الآخر، مطبعة المحمدية 1986.


+/ ليلى أبو زيد : رجوع إلى الطفولة ، مطبعة النجاح الجديدة ، الدار البيضاء، 1993.


1/ ليلى أبو زيد : عام الفيل ، منشورات دار الآفاق الجديدة بيروت ، 1983، ص: 7.


2/ د/ بثينة شعبان : 100 عام من الرواية النسائية العربية، منشورات دار الآداب البيروتية ، 1999، ص: 187.


3/ أحمد عبد السلام البقالي : من مقدمة رواية ( عام الفيل) ، دار الآفاق الجديدة ، بيروت ، 1983، ص: 6.


4/ د/ بثينة شعبان : مرجع مذكور ، 1999، ص: 187.


5/ {/ بثينة شعبان : مرجع مذكور ، 1999، ص: 187.